أوضح المستشار محمد فؤاد جاد الله، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون القانونية والدستورية، مساء الخميس، أنه لم يعد هناك أي معتقل سياسي في مصر، مضيفًا بقوله: «الموجودون الآن محبوسون على ذمة قضايا تتعلق بأحداث محمد محمود، والمجمع العلمي.. وهكذا»، مشيرًا إلى أن القضاء العسكري أمدهم بكشوف المعتقلين عسكريًّا، ومن الممكن أن يتم الانتهاء من دراسته، والعفو عن المعتقلين والإفراج عنهم خلال رمضان المقبل.
وأضاف مستشار رئيس الجمهورية، في لقاء تليفزيوني مع الإعلامي محمود سعد، في برنامج «آخر النهار» على قناة «النهار»، أن «المعتقلين هناك دفعة منهم إن شاء الله سيتم الإفراج عنها قبل رمضان، ودفعة في شهر رمضان»، موضحًا أن اللجنة المكلفة بمتابعة المعتقلين ستعفو عمن تم اتهامهم بالتجمهر
أو التظاهر، أما الذين اتهموا بقتل واغتصاب وغيرهما من الجرائم فسوف تتم كتابة توصية بشأنهم.
وحول اعتقال الصحفية المصرية، شيماء عادل، كشف مستشار رئيس الجمهورية أنه تم اتهامها بـ«إثارة الجماهير»، لافتًا إلى أنه «قريبًا هنسمع خبر كويس، وتتم متابعة الأمر مع وزارة الخارجية والسفارة المصرية للإفراج عنها»، بحسب تعبيره.