صحيفة أمريكية : السيسي يهودي ومصر الآن تحت الاحتلال الصهيوني
نشرت صحيفة (فيترانس توداي) الأمريكية مقالا لها عن مصر بعنوان “السيسي يهودي ومصر الآن تحت الاحتلال الصهيوني”.
ولفتت الصحيفة إلى أن المشروع الصهيوني الكبير – وهو مخطط صهيوني طويل الأمد لسرقة جميع الأراضي الواقعة بين النيل والفرات – بات في منتصف الطريق ، قائلة “يتحقق فقط بمجرد الاستيلاء على النيل”
وأضافت أن المشكلة تكمن في أن سفاح مصر الجديد ، الجنرال عبد الفتاح السيسي ، يهودي الجنسية ، مشيرة إلى أن والدته مليكة تيتاني يهودية مغربية من آصفي ، الأمر الذي يجعل السيسي يهودي الجنسية وبشكل تلقائي مواطن صهيوني.
وذكرت الصحيفة أنه إذا كان الشعب المصري يريد انتخاب رئيس يهودي عبر آليات انتخابية حرة ونزيهة ـ مثلما انتخبوا الإخوان المسلمين في مجلس النواب وحصلوا على 73 ٪ من الاصوات ، ومجلس الشورى وحصلوا على 80 ٪ من الاصوات ، والرئاسة وحصلوا على 52 ٪ من الأصوات ، ووافق الشعب على الدستور بنسبة 64 ٪ من الاصوات ـ فهذا أمر طيب لاشيء فيه.
وأشارت إلى أن المشكلة هي أن السيسي أخفى هويته اليهودية واتصالاته مع الكيان الصهيوني عن الشعب المصري، ودمر ديمقراطيتهم الوليدة عبر الخداع والقتل الجماعي.
وذكرت الصحيفة أن خال السيسي ، يوري صباغ ، خدم في رابطة الدفاع الصهيونية في الفترة من 1948 وحتى 1950، وأصبح عظيم الشأن في حزب بن غوريون السياسي ، وتولى منصب أمين حزب العمل الصهيوني في بئر السبع خلال الفترة من 1968 -1981 ، أما أخت يوري ـ والدة السيسي ـ يفترض أنها هاجرت إلى مصر في مهمة من الموساد ، وتوجت هذه المهمة بإطاحة الموساد للرئيس المنتخب محمد مرسي وتثبيت عميلها عبد الفتاح السيسي عبر الانقلاب العسكري الذي وقع في 3 يوليو 2013.
ولفتت الصحيفة إلى أن عبد الفتاح السيسي بشكل ضمني يعتبر عميلا دائما للموساد مهمته ، اختراق أعلى مستويات السلطة في بلد عربي مسلم ، مشيرة إلى أن السيسي هو الإصدار الحديث من الجاسوس إيلي كوهين ،الذي تسلل إلى أعلى مستويات السلطة في سوريا تحت اسم كمال أمين ثابت قبل كشفه وشنقه في ميدان عام بدمشق.