لمن يرغب في اداء الاناشيد والابتهالات الدينية اليكم موسوعة كلمات الأناشيد والابتهالات ج3 (منتديات نور الصباح
أي جــــرح
أي جرح في فؤاد المجد غائر
أي موج في بحار الذل هادر ....
أي حزنٍ أمتي .....
بل أي دمع في المآقي ...
أي أشجان تشاطر ....
أمتي ياويح قلبي ما دهاك ....
دارك الميمون أضحى كالمقابر ...
كل جزء منك بحر من دماء ....
كل جزء منك مهدوم المنابر ...
تغرس الرمح الدنيئة في سطور ....
العز والأمجاد ترمقها البصائر ....
كم هوت منا حصون غير أنا...
نفتح الأفواه في وجه التآمر ....
ذلك الوجه الذي يلقى قضايانا
كما يلقى الطرائف والنوادر....
أيها التأريخ لا تعتب علينا...
مجدنا الموؤود مبحوح الحناجر....
كيف أشكو والمسامع مغلقات ...
و الرجال اليوم همهم المتاجر ....
ثلة منهم تبيع الدين جهراً....
تلثم الحسناء والكأس تعاقر ..
ثلة أخرى تبيت على كنوز ....
لا تبالي كان بؤس أم بشائر....
لا تراعي فالحقائق مترعات ..
بالأسى يا أمتي و الدمع سائر ...
إنها حواء تمضي لا تبالي ...
إنها تجني من اللهو الخسائر
إنما العيش الذي نحياه ذل
نرتضي حتى وإن دنت الكواسر ...
يرفع المحتال قومي يا الهي ...
والصديق الحق للعدوان آمر ....
أيها التأريخ حدث عن رجال ....
عن زمان لم تمت فيه الضمائر...
هل ترى يا أمتي ألقاك يوم ...
تكتبين لنا من النصر المفاخر...
ذلك الحلم الذي ارجوه دوماً ...
أن أراك عزيزة والله قادر
بالأمس كنا
بالأمس كنا بـظهـر الأرض أصـحـابـا **** والآن صـرنـا بـجـنــب القـبــر
أغـرابـا
حيـاتنـا يـا رفـيــق الــدرب أسئـلــة **** مـن الدمـوع تتشـق الخـد
تسـكابـا
أو قـصــة هـربـت منـهــا نهـايـتـهــا **** وأثـقلت كـاهـل الصـفحـات
أسبـابـا
لـغــز عـرفـنــاه لـكــن لا يـفـســـره **** إلا الذي في ظـلام اللحـد قـد
غابـا
ننـقل الخطـو ننسـى أيــن غايـتنــا **** وفي سرى الليل نلقى الموت وثابا
يـعمـق الـقـبـر فـي أرواحـنـا حـفـرا **** مـن الأنيـن ويبـنـي الحـزن
سـردابـا
كأننـا ما ابتسـمنـا قـط وارتـسـمـت **** آمـالـنــا كـطـيــور الفـجــر
أســرابــا
كأننـا مــا سـكـبـنـا بيــننــا لــغـــــة **** يظل شلالهـا فـي القـلب
منسـابـا
وما التقطنا نـجـوم اللـيـل وانـتـثـرت **** بـدربنـا تـرمــق السـاريـن
إعـجـابــا
فانهـار فـي لحـظـة مشـوار رحلـتنـا **** كـأنـه مـن جـبـال الثـلـج قــد
ذابــا
قـد ذاب ثـلـث ولكـن فـي جـوارحنـا **** بـاقـيـه غـاص مــع الآمـال
أحـقـابــا
تـسـاؤل ودمــوع العـيــن هــامـيـــة **** والقلب يخفـق فـي الأضـلاع
وثـابـا
تــــرانـيـــــم
ترانيـمٌ وألحـانٌ عِجَـابُ ***** يُغنيهـا مـع الحبرِ الكتـابُ
تجلى الأمرُ من بعد التواري **** وزيح الستر وانقشع الضبابُ
وأفصحت الفعـالُ عن النوايـا **** وللأفواهِ قد فغرت ذئابُ
أحقاً يا بني قومي رضيتم ****** وأغراكم سلامُهمُ الكِذَابُ
إليكم يا بني قومي خطاب ****** وفي أحضانه نُشِرَ العِتَابُ
أطالبكم أُباةَ الضَيمِ رداً ********** فكلُ رسالةٍ ولها جوابُ
إليكم والأسى والحزنُ بادٍ *** على الأطلالِ واكتست الشِعَابُ
نسيتم قدسنا فالدمعُ جارٍ ***** ودعواهم بدولتهم سرابُ
وفي البلقانِ قُتّلت الصبايا ***** ومزق ثوب عفتها الكلاب
كذا آسام تحتضن البلايا ***** من الهندوسِ وانتشر العذابُ
وفي الشيشان صيحاتُ الثكالى *** أيا إسلامُ قد طال اغترابُ
صقورُ العزِ قد نامت وغنّى ***** حمامُ السِلمِ وانتفش الغرابُ
حنانيكم بني قومي فإنّا ******* رَضِينا الذلَ وانكسرت حِرَابُ
حنانيكم فقد لاحت نوايا ****** فخلوا الذل قد كُشِفَ النقابُ
تسلى الكفرُ في هَتكِ العذارى *** وإخواني همُومهُمُ سِبَابُ
رأيتُ القومَ قد لاحت بطونٌ ***** من الإتخام ليت القوم غابوا
سنغلق دون حُبِ النفسِ باباً **** سنغلبهم وإن خانَ الصِحَابُ
ولكن لن نحوز العِز حتى ****** نذوق المُر تسقيه الصِعَابُ
فعذراً عاذلي إنّ القوافي ***** ترانيمٌ وألحانٌ عِجَابُ
كــــم تـــشـتــكي
كم تشتكي وتقول إنك معدم
والأرض ملكك والسماء والأنجم
ولك الحقول وزهرها واريجها
ونسيمها والبلبل المترنم
والماءحولك فضه رقراقة
والشمس فوقك عسجد يتضرم
والنور يبني في السفوح وفي الذرى
دورا مزخرفة وحين يهدم
هشت لك الدنيا فمالك واجما
وتبسمت فعلاما لا تتبسم
إن كنت مكتئبا لعز قد مضا
هيهات يرجعه إليك تندم
أو كنت تشفق من حلول مصيبه
هيهات يمنع أن تحل توجب
او كنت جاوزت الشباب فلا تقل
شاخ الزمان فإنه لا يهرم
أنظر فما زالت تطل من الثرى
صور تكاد من حسنها تتكلم
مـــاذا دهـــــاك
قل برب الكون يا نسل الهدى ماذا دهاك ..
اي امر حل بالسيف فألقته يداك ..
اي بر .. تهت فيه حين لم نسمع صداك ..
اي بحر .. عمت فيه ثم ضيعت حماك ..
كنت شمسا تشرق الاكوان من فيض ضياك
كنت نجما سرمديا يعشق الكون سناك ..
بح صوت الدهر اني ليس يرضيني سواك ..
عاثت الريح بقومي و طمى السيل علاك..
ياسليل الحق هل من طله تجلو صداك ..
فيمن الكون تهفو لي تعانقها يداك ..
اتراك اليوم تصحوا من رقود اتراك ..
ان سألت الله امرا حقق الله دعاك ..
قل برب الكون يا نسل الهدى ماذا دهاك ..
اي امر حل بالسيف فألقته يداك ..
ان هززت النصل يوما سارت الدنيا وراك ..
او حدوت الناس شعرا .. ردد الكون حداك
مـتـفـــائـــل
متفائل و اليأس بالمرصادِ .. متفائل بالسبق دون جيادٍ ...
متفائل رغم القنوط يذيقنا .. جمر السياط و زجرة الجلاد ..
متفائل بالغيث يكفي روضنا.. و سمائنا شمس و صحو بادي..
متفائل بالزرع يخرج شطئه.. رغم الجراد كـمنجل الحصادِ ..
متفائل يا قوم رغم دموعكم ... ان السماك فكيف يحيى الوادي
و البحر يبقى خيره اتضره يا قومنا سنارة الصيادِ..
فدعوا اليهود بمكرهم و ذيولهم نمل يدب بغابة الاسادِ ..
متفائل فبشرى النبي قريبة فغدًا سنسمع منطقا لجمادِ ...
حجر و اشجر هناك بقدسنا قسما ستدعوا مسلما لجلاد ..
يا مسلمالله يا عبدا له خلفي يهوديا ابو الاحقادِ...
فاقتله و طهر تربنا من رجسه .. لا تبقي ديار من الالحاد ..
قسما بمن اسرى بخير عباده و قضى بدائرة الفناء لعادِ..
ستدور دائرة الزمان عليهم .. و يكون حقاً ما حكاه الهادي ..
هذا يقيني و هو لي بل الصدى .. و الكأس غامره لغله صادي ..
فاجعل يقينك بالاله حقيقة .. وا صنع بكفك صارماً لسدادِ
حبيب الله
حبيب الله في القلب مقيما و يرسل في الدجى نورا ً عظيما
وهذا النور قد عم ّ البرايا و هذا الهدي كـم داوى سـقـيمـا
و يــا مـن هـديـه لـلعـالـمـيـنا و هـز عـروش كـفـر الـمـشركينا
أباد الجور من روم ٍ و فرس ٍ فـبـات الـديـن مـسـكـنـه عـريــنـا
و حـبـك يـا نـبي من حب ربي و أمرك فـي الورى أمـرا ً حكيما
و حـبـك جــلــــه كـــل اقـتـداء ٍ فـنـعــم الـحــب ذا يـبـقـى مدميـا
مـحـمـد قــد أتـيــت إلـى ديــار ٍ وفـيـهـا الـظـلـم قـد عاش طويلا
صـنـعـت رجــال امـتـنـا فكانوا حـــمــاة الـعـدل لـلـــحـق دلـيـلا
لله وصالهم
سـافـرت فـي بـحـر الـحـيـــاة و لـم أزل رغـم الـعـنـاء بـأول الإبـحــــار
و مـضـيـت فـي عـمـق الـمـدى مـتجلدا ً و بخاطري شوق إلى الإسفــار
و نــظـرت في الأفق الـبـعـيـد فلم أرى إلا ّ غــيــومـا ً غـلفت أنظاري
و بمـسـمـعي صـمـت ُ كـئـيـب ُ صـوتــه والصمت يسبق ثورة الإعصار
لـكـنـنـي قــررت خــوض غــــــــمـاره اطـوي الصعاب بعزة ٍ و فخــار
فـجـعـلـت مـن شـرع الإلـه سـفـيـنـتـي وجعلت أشرعتي هدى المختار
بـسـفـيـنـة الإيـــمــان حـتـما ً تـبـلـغوا بــــــر الأمــان بــجــنة
الأبرار
فــتــعــاونـوا و تـكـاتـفـوا و تــلاحموا و تـرابـطوا بالـيسر والإعسار
و الله خــط ّ لــــنــــا ســـبـــيـل هـدايـة مـن ذا يـضــل بـمسـلك
الأنوار
طـوبـى لـــجـمـــع ٍ بالإله وصـــــالـــه مـتـعـلـق بـالـواحـد
الــقــهـــار
احبك يا بعد ناسي ..
ابراهيم السعيد
أحبك يا بعد ناسي يا معنى نبضي وإحساسي
حقيقة أنتِ يا أمي عظيمة و رافعة رأسي
أنا ما قدر على فراقك لان صفحه في كتابك
احبك موت يا أمي
أموت بنظرة عيونك و أهيم بكلمة أيشلونك
يا كيف أنسي شقى عمرك و طولت بالك وصبرك
وأنا مهما اعبر لك أكون مقصر بحقك
أنا ما قدر على فراقك لأني صفحه في كتابك
تراها والله تغمرني و تسمحلي و تمنعني
وأنا همي فهالدنيا عساها راضية عني
تراني حاضر و جدامك تمني وأنا خدامك
انزل جبهتي للأرض و حط رأسي على إقدامك
أين الملوك
إنشـــاد : علي العنزي -
لكل شـــيء إذا ما تم نقصـــان *..* فلا يــــغر بطيب العيش إنســـان
هي الأمـــــور كما شــاهدتهـــا دول *..* من سره زمن سائته أزمان
وهـــــذه الدار لا تبــقي علـى أحد *..* و لا يدوم على حال لها شان
أين الملوك ذوي التــيجان من يمن *..* و أين منــهم أكاليل و تيجـــان
و أين ما شاده شدّاد في إرم *..* و أين ما ساسه في الفرس ساسان
أتى علـــى الكل أمر لا مردّ له *..* حــتى مضوا فكأن الــقوم ما كـــانوا
دار الـــزمان علـــى دارا و قاتله *..* و أنّ كســـرى فمــا آواه
إيــــــوان
كأنما الصعب لم يسهل له سبب *..* يوما و لا ملك الدنيا ســـليـــمان
يا غافلا و له في الدهر موعظة *..* إن كنت في سنة فالدهر يقــظان
يا راكبـــين عتاق الخيل ضامرة *..* كأنها في مجال الــسبق عقـــبان
و راتـــعين وراء البحـر في دعة *..* لـهم بأوطـــانهم عـــزّ و سلطــــان
لمثل هذا يذوب القلب من كمد *..* إن كان في القلب إسلام و إيمان
لا تحــــــرصنّ على البقاء مؤمـلا *..* إن كنـــت ثـــانيـــهم فأيـــن
الأول
فاغـــرس مـــن الفـــعل الجميل فضائلا *..* فإذا عـــزلت فإنـها لا تعزل
أودعكم
أودعكم بدمعاتي العيون .. أودعكم ..أودعكم وانتم لي عيوني ..أودعكم
اودعكم وفي قلبي لهيب .. أودعكم ..تجود به من الشوق شجوني ..أودعكم
أراكم ذاهبين ولن تعودوا .. أكاد اصيح اخواني خذوني ..
فلست اطيق عيشا لا تراكم .. به عيني وقد فارقتموني ..
الا يا اخوة في الله كنتم .. أودعكم ..على الماساة لي خير معين ..أودعكم
وكنتم في طريق الشوق وردا .. أودعكم ..يفوح شذاه عطرا من غصوني ..أودعكم ..
اذا لم نلتق في الارض يوما .. وفرق بيننا كأس المنون ..
فموعدنا غدا في دار خلد .. بها يحيى الحنون مع الحنون ..
أودعكم بدمعاتي العيون .. أودعكم ..أودعكم وانتم لي عيوني ..أودعكم ..
اودعكم وفي قلبي لهيب .. أودعكم ..تجود به من الشوق شجوني ..أودعكم ..أودعكم
..أودعكم
ياراحلين عن الحياة .. يا راحلين عن الحياة والساكنين بأضلعي ..
هل تسمعون .. هل تسمعون توجعي وتوجع الدنيا معي ..
لأن لم نلتق في الارض يوما وفرق بيننا كأس المنون ..
فموعدنا غدا في دار خلد .. بها يحيا الحنون مع الحنون .
الـمــنــشــد: أحـمـد بـو خــاطـر
::يــا عــظـيـمـاً ::
أشرقت نفسي بنور من فؤادي
حينما رددت يا رب العبادِ
وانتشت روحي وصار الدمع يجري
يا إلهي خذ بقلبي للرشادِ
في سكون الليل أدعوا في سجودي
والدجى حولي سواد في سوادِ
يا رؤوفاً يا رحيماً يا حلمياً
يا كريماً ما لفضلك من نفاذِ
يا سميعاً يا مجيباً يا عظيماً
اهدني يا خالق السبع الشدادِ
للهدى والحق وفقني إلهي
فعلى توفيقك اليوم اعتمادِ
يا إله الكون يا عوني وغوثي
يا ملاذ الخلق في المعادِ
فها أنا ذا يارب أرجو منك عفوا
فأعفوا عن ذنبي وحقق لي مرادِ[/center]
-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-
أكثروا من عتابي
أكثروا من عِتابي
بعد لِبس الحِجابِ
بتّ من قولهم في
حِيرةٍ واضطرابِ
حدّثوني فقالوا
مُذْ لبستُ الحِجاب
خانكِ السّعدُ عودي
حُرّةً كالسّحابة
ولكن كيفَ كيفَ كيفَ أنزَعُهُ؟
كيف لي أن أُزيلَ
ذا الحِجابَ الأصيلِ
صارَ مني كبعضي
صِرْتُ فيهِ جليلة
لنْ أُميط غِطائي
َرغمَ مُر الجفاءِ
شرعُ ربّي دليلي
لا هوى الأدعياءِ
ولكن كيفَ كيفَ كيفَ أنزَعُهُ؟
جاءني بالوُرود
ناصِحٌ ذو وُعودِ
ربّة الحُسْنِ عُودي
للهنا والسُّعُودِ
جَالَ فكري وحارَ
تارةً بعدَ تارة
بتُّ أسأل نفسي
هل أُزيل الخِمار
ولكن كيفَ كيفَ كيفَ أنزَعُهُ؟
من يعِش في الهداية
لم يمِل للغواية
ربّي ثبّتْ فُؤادي
وامْحُ عنِّي الخَطايا
مَنْ أرَادَ السَّعادة
والعُلا والريادة
فليقُم شَرْعَ ربَّه
وليدُمْ في العبادة
ولكن كيفَ كيفَ كيفَ أنزَعُهُ؟
-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-
طويل الشوق
طويل الشوق يبقى في اغتراب
فــقير فــي الحيـاة من الصحاب
و من يأمنــك يا دنيــا الـــدواهي
تدو سين المــصاحب في التراب
و أعجب من مـريدك و هـو يدري
بأنــك في الـــورى أم العـــــجاب
و لـــولا أن لي مـــــعنى جمــيلاً
لبـــعت المــكث فيــها بــالذهاب
رأيت الله فــــي ذا الــــكون ربـــاً
جميـــــع الكائنــــات لـــه تــحاب
شــــواهد أنـــــه فــرد جــــليـــل
على رغـــم الـــمجادل بالـكذاب
تأمل قـــدرة الرحــــمن و انــــظر
سيـــهديـــك الـــتأمل للصــــواب
و مـــد الــطرف في كل النواحي
ســـؤالك ســـوف يرجع بالجواب
تفــــيأ مـن ظلال الأرض حيـــــناً
و لا تغــــتر يــــومــــاً بالســــراب
و قف فــــوق القبور فــرب ذكرى
ستحـــمـدها و تـــــأوي بالإيــاب
ورتــــل نغـــمة القـــرآن تــــلقى
يــــباعدك الثــــواب عــن العقاب
و تابـــع مـــرسلاً هـــاد حـــكيماً
أشــــعة حــكمة مـــن كـــل باب
-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-
صمتاً
صمتاً أصِيخي واسمعي يا أَمّتي
ما عُدت أصبر أن يموتَ بياني
شِعري يُراودُني لأقذفَ جمرةً
مما حوى صدْري منَ النيران
ما عاد يحْوِيني سُكوتي والبُكا
أنا لستُ مَجْبُولاً على الخُذلانِ
أنا في يميني الشَّمسُ تُشْرقُ عزةً
وأنا الثُّريا همَّةً وتفاني
أنامُسْلمٌ والمَجدُ يقْطُرُ كالنَّدى
والعِزُّ كُلّ العزِّ في إيماني
أنا للحياةِ رواؤها ودواؤها
وأنا الشِّهابُ إذا بدى سَتراني
يا أمّتي انتزعوا صباحَكِ عنوةً
فمتى يعود الصُّبْح للشُطْآن
يا أمّتي آن الأوانُ لصحوةٍ
فاستبشِري بالفجر في بُرْكاني
يا أُمّتي انتَزِعي لِواءَ حضارةٍ
فالكون في صَخَب بلا رُبَانِ
ما عاد يعرف للرّشادِ طريقةً
أنت المؤمّل...أنت لي عنواني
حارت عقول النّاس بين مذاهبٍ
لا تهتدي بالنور من قرآني
تجري وراء الغرب في لهثِ وهل
سيحقّقُ الغربًًُُ الغريق كياني
تجري وفي العينين ألفُ تساؤلٍ
عزّ الجوابُ .. فذاك ما أبكاني
عبث بنا أيدي اليهود وحفنةً
ممن يبيع الدين للشيطانِ
في كل يوم تُستباحُ مدينةٌ
أين الذين تهزّهم أحزاني ؟ّّ!
أين الذين تشدّقوا بعروبةٍ
وجنين تصفعُ وجهَ كل جبانِ
أين الحقوق وقد أُبيدتْ أمةٌ؟!
وأنا الملامُ إذا صرختُ: كفاني
سَل مدّعِي حفظ الحقوق لهرَّةٍ
هلْ هرةٌ أولى من الإنسان
كلُّ الحقوقِ مُصانةٌ في عُرْفِهِم
إلا حُقوقَكِ أمّةَ القرآن!
إني وإن يكن البكاء نقيصة
أبكي لحالك سائر الأزمان
وآظلُّ أنْسُجُ بالقصيدةِ بَيْرَقاً
حتّى يرفرفَ إن بدتْ أكفاني
-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-
أمة الصحراء
أُمّةَ الصّحراءِ يا شعبَ الخُلودِ من سِواكُم حلّ أغلال الورى
أي داعٍ قبلكم في ذا الوجودِ صاح لا كسرى هنا لا قيصرا
من سواكم في حديثٍ أو قديمٍ أطْلَعَ القرآن صُبْحًا للرّشادِ
هاتِفاً في مَسْمَعِ الكونِ العظيمِ ليس غيرُ الِله ربا للعبادِ
وي كأن لم تشرقوا في الكائنات بهدى الإيمان والنّهجِ الرشيدِ
ونسيتم في ظلام الحادثاتِ قيمة الصّحراءِ في العيشِ الرّغيدِ
كلّ شَعبِ قامَ يبني نهضةً وأرى بنيانكم منقسماً
في قديمِ الدّهرِ كنتم أمّةً لَهْفَ نفسي كيف صِرْتُم أمماً
كُلَّ من أهملَ ذاتِيّتَهُ فهو أولى النّاسِ طرّاً بالفناء
لن يرى في الدهر قومِيّتَهُ كلَّ من قلّدَ عيشَ الغُرَباءِ
فَكِّرُوا في عَصْرِكُم واسْتَبِقُوا طالَما كُنتم مِثالًا للبشر
واملؤُوا الصحراء عزماً وابعثوا مرةً أُخرى بها رَوحَ عُمَر
كم تشتكي
كم تشتكي وتقول إنك معدم
والأرض ملكك والسماء والأنجم
ولك الحقول وزهرها واريجها
ونسيمها والبلبل المترنم
والماءحولك فضه رقراقة
والشمس فوقك عسجد يتضرم
والنور يبني في السفوح وفي الذرى
دورا مزخرفة وحين يهدم
هشت لك الدنيا فمالك واجما
وتبسمت فعلاما لا تتبسم
إن كنت مكتئبا لعز قد مضا
هيهات يرجعه إليك تندم
أو كنت تشفق من حلول مصيبه
هيهات يمنع أن تحل توجب
او كنت جاوزت الشباب فلا تقل
شاخ الزمان فإنه لا يهرم
أنظر فما زالت تطل من الثرى
صور تكاد من حسنها تتكلم
-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-
أفغانستان
أفغانستان ولا عجبا أن يأخذك بيمينك ربي
أن يرفع مقدارك ربي وجهاد حماتك للشجب
أرض الإيمان ويا أملا للنور أضاء وللبشرى
أنجبت حماة للدين ودحرت الباطل و الكفرا
أفغانستان ويا أملا يبني مستقبل أمتنا
و يعيد المجد لشرعتنا فنعود لسابق عزتنا
آيات الله لك اهتزت منها أجساد بني الروس
شهداءك ربي أنزلهم بالخلد جنان الفردوس
سياف وحكمت ذكرنا بدحر الألحاد الأحمر
زيد وبلال و أسامة نصر الإسلام على قيصر
يا جند الله الأفغانا يا حزب الله وسلوانا
أكبارا أذكركم حتى يتفجر قلبي بركانا
بدماء فؤادي أفديكم والروح عطاء أهديكم
والله أنادي مبتهلا أن يدحر كيد أعاديكم