مصريان ينجزان أضخم موسوعة عن الأديان السماوية الثلاثة (منتديات نور الصباح )
مصريان ينجزان أضخم موسوعة عن الأديان السماوية الثلاثة (منتديات نور الصباح )
[center]
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
الناشر: الموسوعة أبلغ رد على الدعاوى التي تهاجم الإسلام * المؤلفان: صححنا أخطاء الترجمات الغربية والموسوعات العالمية
القاهرة: حمدي عابدين
في إطار استعداداته للمشاركة في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب، أصدر مركز ميريت للنشر والمعلومات بالقاهرة موسوعة ضخمة بعنوان «موسوعة الأديان الثلاثة: الاسلام، المسيحية، اليهودية»، وقال الناشر محمد هاشم مدير المركز: هذه الموسوعة هديتنا لأوروبا وأميركا، وسوف تكون أبلغ رد على الدعاوى التي تهاجم الاسلام والحضارة العربية وتتهمهما بالإرهاب، كما انها أيضا هديتنا الى العالم العربي، وقد أصدرناها باللغتين العربية والانجليزية، وأوضح هاشم ان مؤلفي الموسوعة الباحثين المصريين محمود آدم ونور الدين خليل قضيا أكثر من 25 عاما في انجازها.
وحول الموسوعة وتوجهاتها والقضايا التي ركزت عليها والاشكاليات التي واجهت مؤلفيها ومشروعهما لترجمة معاني القرآن الكريم، التقت «الشرق الأوسط» مؤلفي الموسوعة.. وهنا نص الحوار:
* كيف بدأتما فكرة مشروع الموسوعة؟
ـ منذ اكثر من 40 عاما، حين كنا أنا ونور الدين خليل، الذي شاركني في انجاز الموسوعة، طالبين في قسم اللغة الانجليزية جامعة الاسكندرية ونحن مهتمان اهتماما خاصا بكل ما ينشر ويكتب عن العرب والمسلمين والاسلام والمجتمعات الاسلامية، وكنا قد جمعنا كل ما يكتب في الغرب في هذه الموضوعات وقد لاحظنا ان هناك هجمة شرسة لا يوجد لها دليل وقد قررنا أن نرد على هذه الهجمة بشكل منطقي من دون النظر الى الطريقة التي يتبعها الغرب في هجومه ضد الدين الاسلامي. وقد رأينا ونحن نبحث أسباب ذلك ان الغربيين معذورون في ما يذهبون إليه من تسفيه الأديان جميعا، لان مفكري الغرب من دون استثناء اكتشفوا ان العهد القديم والعهد الجديد أي جزئي الكتاب المقدس يقومان على كثير من الأساطير والخرافات التي لا تتفق مع المفاهيم العلمية العامة من ناحية أو مع التاريخ العام من ناحية أخرى، وعلى هذا كانت كتابة التاريخ العام للبشرية حتى القرن التاسع عشر تتمثل في التلفيق والتوفيق بين تاريخ العهد الجديد والقديم والتاريخ العام، وقد جاء بعد ذلك أئمة المدرسة التاريخية الحديثة، ومنهم ادوارد جيبون المؤرخ الشهير الذي كتب تاريخ تدهور وسقوط الامبراطورية الرومانية وجمع فيه تاريخ اليهودية والمسيحية، والأخيرة ظهرت في ظل الامبراطورية الرومانية، وقد انتهى جيبون بعد ذلك الى عدم الإيمان بعد ان كان بروتستانتيا ثم كاثوليكيا، وقد أنكر كل المذاهب المسيحية.
* ما الذي قمتما به من أجل تصحيح هذه النظرة الغربية للأديان التي طالت الاسلام أيضا؟
ـ لم يكن أمامنا من بديل تجلية للحقيقة غير أن نقوم بدراسة نقابل فيها بين المفاهيم الاساسية في الأديان السماوية الكبرى ـ الاسلام والمسيحية واليهودية ـ وهذه المفاهيم تتمثل في عناصر أساسية، هي مفهوم النبوة ومفهوم ادارة شؤون المجتمع، وقد قمنا بجمع كل ما يتعلق بهذه المفاهيم من النواحي الفقهية والتشريعية من خلال ما ورد في التوراة والأناجيل، أي العهد القديم والعهد الجديد، وبين القرآن الكريم.
* ما هو إذن النظام الذي اعتمدتما عليه في انجاز هذا القاموس؟
ـ بعد أن جمعنا المفاهيم من النواحي الفقهية والتشريعية في كتب الأديان الثلاثة وضعناها مرتبة أبجديا كي يسهل الحصول على المعلومة في الموسوعة، وقد راعينا أن نكون في منتهى الحيدة والموضوعية العلمية واعتمدنا عندما كنا نضع معلومة يهودية على مراجع يهودية، كما كانت مراجعنا مسيحية بالنسبة للمعلومات المسيحية واسلامية بالنسبة للاسلام.
* وما هو مقياس الحيدة والموضوعية الذي اعتمدتما عليه؟
ـ وثقنا كل معلومة وكل ما جاء من موضوعات في الموسوعة بآيات من التوراة والأناجيل والقرآن الكريم من دون تعقيب من جانبنا، وان كنا قد تعرضنا للأحداث والشخصيات التاريخية المرتبطة بتلك الأمور جميعها وعلى هذا كانت الأمور سهلة، فما على الدارس إلا ان يطلب المعلومة التي يريدها في ترتيبها الأبجدي لتخلصه الى ما تنتهي إليه اليهودية والمسيحية والاسلام.
* ما هي أهدافكما من اصدار هذه الموسوعة؟
ـ الموسوعة تأتي من قبيل الرد العلمي والموضوعي المحض على كل ما ينسب الى الاسلام القويم من أقاويل كثيرة في مؤلفات الغرب منذ القدم وحتى الآن.
* ما الذي فعلتماه بالضبط من أجل الرد على هذه الدعاوى وكيف يمكن للقارئ معرفة الحقيقة؟
ـ قمنا بالمقارنة بين الأديان الثلاثة من خلال مقابلة الأفكار بعضها ببعض، ونعطيك مثالا لقد لاحظنا ونحن ندرس تاريخ العالم عبر سنوات طوال أن الدين المسيحي جاء الى الوجود في عصور يطلق عليها المؤرخون الغربيون أنفسهم عصور الظلام، وفي تلك العصور اتيح للمسيحية أن تحكم كمؤسسة كنسية قوية في أوروبا الاقطاعية التي كان نظام الحكم فيها يتمثل في هرمين أساسيين، هما الهرم الكنسي وعلى رأسه الباباوات، والهرم الملكي وعلى رأسه الأباطرة والملوك. وكان الأباطرة والملوك يخضعون لإرادة الكنيسة طوال تلك العصور التي ساد فيها الاقطاع وكان عوام الناس في الغرب وهم طبقة عبيد الأرض يباعون مع الأرض، وعندما أفاق الغرب نحى الكنيسة جانبا لظلمها وسوء النظام وانتهى في العصر الحديث الى أن دول الغرب أصبحت علمانية، وقد وجد علماؤهم في ذلك دلالة علمية تاريخية على فشل الدين في سياسة أمور العباد وهذا هو القصد النهائي للدين، ولما نحيت الكنيسة في أوروبا جانبا ارتقى الغرب وأصبح على ما هو عليه الآن من علمانية وإلحاد، واذا ما قارنا ذلك بالاسلام وجدنا أنه في الفترات التي اتيح له فيها ان يحكم تجلت عبقريته وانتشر من الاندلس حتى حدود الصين، وتأمل معي فلاسفة المسلمين وعلماءهم تجد انهم جميعا ليسوا عربا، فالامام الغزالي لم يكن عربيا ومحمد اسماعيل البخاري راوي الحديث الأول ليس عربيا والشيخ الرئيس ابن سينا لم يكن عربيا حتى سيبويه ليس عربيا ومن هذا يمكننا أن نستنتج ببساطة ان القرآن العظيم ذهب الى تلك الاصقاع النائية وعرب ألسنة البشر هناك وخلق منهم تلك الصفوة التي تفتخر بها البشرية كلها، كما اننا لم نسمع أنه في ظل الحكم الاسلامي لهذه المناطق ان العباد تعرضوا لظلم، لكن تحقق الامل في الحياة وتلك غاية الدين، فالتاريخ يعلمنا ويقول لنا إن الدين الذي نجح هو الاسلام وإن الاديان الاخرى نحيت جانبا لفشلها في تحقيق مقاصد العباد، والدليل على ذلك ان ما يصيب العالم الاسلامي من إحباط مرجعه اننا تخلينا عن اسلامنا كنظام للحكم وهذا يعني بوضوح تام ان الاديان الاخرى شابها ما شابها فتنحت، وان الاسلام حقق النجاح الكامل ولم يفشل المسلمون الا بابتعادهم عنه وهذا هو التاريخ وهذا هو الواقع.
* لكن بأي منهج حاولتما اثبات ذلك؟
ـ الاساس الذي يحكم كل العلوم النظرية هو الالتزام الكامل بالحيدة والموضوعية، ونقول لك إننا نفكر بعقل متحرر ولو وجدنا في الاسلام زيفا أو تلك الاباطيل التي ينسبها الغربيون إليه لتعرضنا لها عن طيب خاطر، إننا نحترم العقل ونعتقد ان العلي العظيم يخاطب العقل كي يقوم الايمان على حجة.
* ثبت ان الترجمات التي قدمها الغربيون وغيرهم للقرآن كان بها الكثير من الاخطاء، هل قمتما وانتما تنجزان الترجمة الانجليزية، التي ستتم طباعتها قريبا، باثبات فشل تلك الترجمات الغربية في ترجمة ما في القرآن من معان انسانية سامية؟
ـ الحديث عن ترجمات القرآن التي قدمها الغرب وغيرهم ممن لا علاقة لهم بالعربية، وهي كذلك بالنسبة لكل من تصدى لترجمة القرآن، لغة ليست أصلية له، هذا الحديث يجرنا للاشارة الى ملاحظات عدة اولها أن الذين قاموا بترجمة القرآن في الغرب أناس متحيزون من ناحية بحكم انتمائهم الثقافي وجاهلون من ناحية اخرى، ولعلك تستغرب معنا عندما تعرف أن الترجمة الاولى التي انجزت في الغرب الى اللغة الانجليزية قام بها جورج سيل المحامي الذي كان يجهل اللغة العربية وقد قرأناها ولم تعجبنا لما بها من تجاوزات مخجلة، وقد جاء بعده المترجمون الاكاديميون، وكان اربري آخر من ترجم القرآن في جامعة اكسفورد وهو وغيره متحيزون ونستطيع ان نقول انهم لم تواتهم الفرصة للالمام بالسعة التعبيرية للغة العربية أو بعبقريتها، فاللغة العربية لغة إلهية، وإن لم يتأت لك أن ترضعها من ثدي أمك وقمت بعد ذلك ببذل جهد جهيد في سبيل معرفتها ما استطعت إلى ذلك سبيلا، ومعنى هذا ان مترجمي الغرب لا علاقة لهم بالقرآن ولا معانيه لكي يترجموها إلى لغتهم.
* هذا ينطبق على الغربيين لكن هناك مترجمين مسلمين قدموا ترجمات للقرآن الى الانجليزية وهم بعيدون عن التحيز ضد الاسلام ماذا عن ترجماتهم؟
ـ هناك ترجمتان قدمتا للقرآن لاثنين من المسلمين، الاول هو عبد الله يوسف علي والاخر بيكثول وهو انجليزي اسلم وترجم القرآن في مطلع القرن العشرين، وكلا الترجمتين بذل فيهما مجهود خرافي ولكن بهما الكثير من السقطات التي ترجع الى عدم معرفتهما باللغة العربية وبلاغتها، فقد ترجم الاول وهو عبد الله يوسف علي القرآن، وهي ترجمة متداولة في العالم العربي حتى يومنا هذا، كما يترجم الشعر وقد اخطأ خطأ منهجيا عندما فعل ذلك، وقد جاءت الترجمة على النمط الذي اتبعه وليم شكسبير في مسرحياته من وزن «البنتاميتر» وقد اقتضت معالجة هذا الوزن من عبد الله يوسف ان يضيف ألفاظا زائدة أحدثت خللا في الكثير من المواضع، فضلا عن أنه وبيكثول ترجما القرآن باللغة الانجليزية القديمة.
* كيف عالجتما هذه الاخطاء في ترجمة القرآن التي قدمتماها اذن؟
ـ عالجنا كل ما وقعا فيه من اخطاء وقدمنا المعنى الواضح للكلمة والالفاظ القرآنية طبقا لسياق الآيات، ونحن لا تخفى علينا معانيها بوصفنا ابناء للغة العربية ومسلمين درسنا علوم الدين وحفظنا القرآن منذ نعومة اظفارنا، وقد جاءت الترجمة في لغة انجليزية معاصرة في نطاق منظور منهجي عام يلم بالفقه والشريعة الاسلامية واللغة العربية الماما ليس مخلا، ونحن على كل حال بصدد اصدار هذه الترجمة لتكون بين ايدي القراء الغربيين ليعرفوا الاسلام وما به من رحابة وتسامح بعيدا عن الارهاب الذي يسمونه به.
* اريد ان تعطياني مثلا على ما في الترجمة الجديدة من تصحيح لاتهامات الغرب للاسلام؟
ـ هناك مثل بسيط، الغرب يقول ان الاسلام انتشر بحد السيف وإنه دين قتال، واصبح الان في المصطلح الاميركي بعد 11 سبتمبر ارهابيا، وسوف اسوق لك اول آية نزلت في القتال في القرآن الكريم، وهي تقول «أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وأن الله على نصرهم لقدير»، والفعل يقاتلون هنا مبني للمجهول ويعني ان المسلمين لم يبدأوا القتال ولكن أعداءهم هم الذين بدأوهم به فأذن للمسلمين قتالهم دفاعا عن أنفسهم، وقد لاحظنا ان مترجمي القرآن يترجمون هذه الآية كما لو كانت تقول ان الذين يقاتلون بكسر التاء هم المسلمون وهذا ما لم تقصده الآية، وهذا مثل بسيط على التجاوزات في ترجمات القرآن التي انجزت باياد غريبة، وهناك غيره العشرات سوف نقوم بتصحيحها في الترجمة التي كدنا ننتهي منها، وسوف نخاطب بها المتخصصين من مترجمي القرآن.
* على أي أساس جاءت المادة التي اثبتموها إذن في الموسوعة؟
ـ منذ أكثر من 40 عاما ونحن نجمع مصادر هذه الموسوعة لدينا كثير مما كتب في الغرب عن الاسلام واليهودية والمسيحية وكتب التاريخ العام وكتب تاريخ الاديان، كما اننا نملك الكثير من الكتب التي قدمها المسلمون عن المعارف المختلفة ولدينا الكثير من كتب الفلسفة التي أعدها كتاب غربيون، بالاضافة الى الكثير من المصادر الخاصة بالكتب السماوية، فضلا عن الطبعات المختلفة لدوائر المعارف البريطانية، ويؤسفنا أن نقول انها تحتوي على الكثير من المغالطات والأخطاء الجسيمة بسبب عدم وجود محرر مسلم واحد بين محرريها، وهذا يظهر واضحا في دائرة المعارف الاسلامية التي تصدرها هولندا، وفي ما يتعلق بمعالجة الموضوع الواحد في موسوعتنا نحن نرجع الى الكتب المتعلقة به من ناحية ودوائر المعارف المختلفة من ناحية أخرى ونقوم باستخلاص ما يتفق مع المنهج الموضوعي المحايد.
* تحدثتما من قبل عن الحيدة والموضوعية اللتين التزمتما بهما في انجاز الموسوعة، كيف يستقيم ذلك مع الاختيار الذي يكمن في عملية الاستخلاص التي تتحدثان عنها؟
ـ في ما يتعلق بأي قضية نحن لا نختار، بمعنى أننا لا نفاضل بين طروحات مختلفة، لكننا نأتي بما يتعلق بها في الكتب المقدسة كالتوراة أو الأناجيل أو القرآن، فليس ثمة اختيار في ذلك ولكن الاختيار يتم في ما يخضع لأعمال المنطق العام ويتفق مع ما هو صحيح.
* مع هذه التجاوزات هل تعتقدان أن وجود دائرة معارف اسلامية بأيدي المسلمين ضرورة لتصحيح الأوضاع؟
ـ لا بد لنا نحن المسلمين من أن نهيئ دائرة المعارف الاسلامية الخاصة بنا، وسنورد لك مثلا ساذجا في ما يتعلق بأم دوائر المعارف في العالم وهي دائرة المعارف البريطانية، فإنك لو نظرت الى شخص جمال الدين الافغاني طبعة 1975، ستجد انه مفكر ومجاهد وداعية لعالمية الاسلام، وعندما تنظر الى الموضوع نفسه في الدائرة نفسها في طبعة 2004 تجد انه تحول الى مجرد عميل قذر للامبراطورية التركية ولحساب السلطان العثماني في القسطنطينية، وهناك مثل آخر موجود في دائرة المعارف نفسها في طبعة 1975 تجد انها في حديثها عن بعض خلفاء الامبراطورية العثمانية من أمثال محمد الفاتح تجد انه خليفة أو سلطان مسبوق بكلمة عظيم أما في طبعة 2004 تجد أن لفظة عظيم اختفت منها، وهذا يعني ان هناك تحولات ضد الاسلام لدى هؤلاء القوم جعلتهم يمحون ما نسبوه لخلفاء الدول الاسلامية بسبب من هذه التحولات ضد الدين الاسلامي وأبنائه.
* هل هناك مصادر أخرى اعتمدتما عليها خلاف الوثائق والكتب في انجاز موسوعتكما للأديان الثلاثة؟
ـ عندما كان نور الدين خليل يعمل مترجما في الأمم المتحدة في جنيف كانت لنا زيارات مستمرة ومنتظمة لأماكن الحضارات المختلفة، زرنا متحف اللوفر وبرج بيزا المائل والاثار الاسلامية في الاندلس وبعض الآثار اليونانية واخذنا منها الكثير في اطار هذه الموسوعة، كما شددنا الرحال الى أواسط آسيا لنرى مبلغ ما وصل اليه الاسلام في أرض ما وراء النهر، ثم زرنا قرية الامام البخاري «خرتين» التابعة لبخارى وطشقند وسمرقند وتتبعنا الآثار الاسلامية التي تنطق بعظمة الاسلام في هذه المناطق ولدينا نسخ مصورة من المصحف العثماني، التي يحتفظ بها المسلمون في المركز الاسلامي في طشقند، وقد جلعنا هذا لا نتعرض للاسلام كعامل يحض على المعرفة والعلم في نطاق ما هو انساني وحسب، وانما نتناول الحقيقة الكونية التي ينفرد بها دون غيره من الأديان، والتي تتمثل في أن الاسلام كعقيدة وشريعة ولغة يحرك في الانسان عبقريته بعامة في شتى الاتجاهات المرتبطة بمناحي الحياة المختلفة.[/center]