منتــــديات نور الصبـــــــــــــاح
اهلا ومرحبا بكم فى منتديات ناصر شلبى نرجو ان نفيدكم بكل ماهو جديد ومفيد


عزيزى الزائر

تسجيلك في المنتديات يشرفنا
ادعمنا بافكارك
منتــــديات نور الصبـــــــــــــاح
اهلا ومرحبا بكم فى منتديات ناصر شلبى نرجو ان نفيدكم بكل ماهو جديد ومفيد


عزيزى الزائر

تسجيلك في المنتديات يشرفنا
ادعمنا بافكارك
منتــــديات نور الصبـــــــــــــاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتــــديات نور الصبـــــــــــــاح

منتدى- اجتماعي - ديني - ثقافي
 
الرئيسيةالقرأن الكريمأحدث الصورالقرأن الكريمالتسجيلدخول
1-اللهم اتنا في الدنيا حسنه وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار(البخارى)2-اللهم اصلح لي ديني الذي هو عصمة امري واصلح لي دنياي التي فيها معاشي واصلح لي اخرتي التي اليها معادي التي اليها معادي واجعل الحياة زيادة لي في كل خير واجعل الموت راحة لي من كل شر (مسلم) 3-اللهم اني اسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى . 4-اللهم اني اعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجأة نقمتك وجميع سخطك.(مسلم) 5-اللهم اني اعوذ بك من العجز والكسل والجبن والبخل والهرم وعذاب القبر اللهم آت نفسي تقواها وزكها انت خير من زكاها اللهم اني اعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع ومن نفس لا تشبع ومن دعوة لا يستجاب لها.(مسلم) 6-اللهم رحمتك ارجو فلا تكلني الى نفسي طرفة عين واصلح لي شأني كله لا اله الا انت.(احمد) 7-لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الضالمين(الترمذي) 8-يا مثيت القلوب ثبت قلبي على دينك(الترمذي) 9-اللهم اني اسالك العافية في الدنيا والآخرة(الترمذي) 10-اللهم احسن عاقبتنا في الامور كلها واجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة(احمد) 11-اللهم انك عفو كريم تحب العفو فأعف عنا 0(الترمذي 12-اللهم انا نسالك من خير ما سألك منه نبيك محمد ونعوذ بك من شر ما استعاذ به نبيك محمد وانت المستعان وعليك البلاغ ولا حول ولا قوة الا بالله0(الترمذي) 13-اللهم انا نسألك علما نافعا ورزقا طيبا وعملا متقبلا ترضاه يا ارحم الرحمين0(ابن ماجة) 14-اللهم انا نسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والسلامة من كل اثم والغنيمة من كل بر والفوز بلجنة والنجاة من النار 0(صحيح الجامع) 15-اللهم اني اعوذ بك من يوم السوء ومن ليلة السوء ومن ساعة السوء ومن صاحب السوءومن جار السوء في دار المقامة 0 16-اللهم اني اسألك الجنة واستجير بك من النار0(3مرات)(الترمذي) 17-اللهم انفعني بما علمتني وعلمني ما ينفعني وزدني علما0(ابن ماجة) 18-اللهم اني اسألك يا الله بأنك الواحد الاحد الصمد الذي لم يلد ولم يولدولم يكن له كفوا احد ان تغفرلي ذنوبي انك انت الغفور الرحيم0(النسائي) 19-اللهم اني اسألك بأن لك الحمد لا اله الا انت وحدك لا شريك لك المنان يا بديع السموات والارض ياذا الجلال والاكرام يا حي يا قيوم اني اسألك الجنة واعوذ بك من النار0(النسائي) 20-اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك 0 21-اللهم اني اعوذ بك من غلبة الدين وغلبة العدو وشماتة الاعداء0(النسائي) 22-اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت وبارك لي فيما اعطيت وقني شر ما قضيت فأنك تقضي ولا يقضى عليك انه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت تباركت ربنا وتعاليت0(الترمذي)
اضغط على السؤال واسمع الإجابة بصوت الشيخ http://www.alandals.net/Default.aspx

 

  بدون خجل// أسرار المراهقة...... حتى تمر المرحلة بسلام.. ( منتديات نور الصباح )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ناصر شلبى
Admin
ناصر شلبى


عدد المساهمات : 604
تاريخ التسجيل : 24/06/2012
العمر : 65
الموقع : مصر

 بدون خجل// أسرار المراهقة...... حتى تمر المرحلة بسلام.. ( منتديات نور الصباح ) Empty
مُساهمةموضوع: بدون خجل// أسرار المراهقة...... حتى تمر المرحلة بسلام.. ( منتديات نور الصباح )    بدون خجل// أسرار المراهقة...... حتى تمر المرحلة بسلام.. ( منتديات نور الصباح ) Emptyالإثنين أغسطس 27, 2012 2:16 am





بدون خجل// أسرار المراهقة...... حتى تمر المرحلة بسلام.. ( منتديات نور الصباح )


[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]






أدخل على ابنتي في غرفتها، فأجدها مستغرقةً في التّفكير، شاردة الذِّهن...



[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]

ربما لم تشعر بدخولي، إنها لم تعد تبوح لي باسرارها ، كما كانت من قبل.
فما الذي اعتراها؟
لقد دخلت مرحلة المراهقة، وما يصاحبها من تغيّرات واضطرابات ترتبط بالتحوّل الجسديّ والنفسيّ، باتجاه النُّضج والاكتمال.
ربما كان البلوغ؛ هو أهم حدث في حياة الإنسان، الذي يعني الدخول إلى مرحلة جديدة؛ تضِج بالانفعالات، والتقلّبات.
ويبدأ النُّضج الجنسيّ للفتى، الذي يستقبل عهد الرّجولة.
وللفتاة التي تستقبل عهد الأمومة، والقدرة على الحمل، وعلى الإنجاب.
إنها ثورة في الجسد، تقودها الغدد الصّماء، التي تشهد نشاطًا مفاجئًا، والذي عادة ما يحدث للفتاة، بين سن الحادية عشرة إلى سن الخامسة عشرة.
وربما في المناطق الحارة، يقع قبل ذلك.
قرأتُ وسمعت في (البي بي سي) خبراً يقول: إنّ دراسة جديدة كشفت أنّ واحدة من كل ست فتيات في بريطانيا تبلغ في الثامنة من العُمر, مقارنة مع فتاة واحدة من كل مائة فتاة تبلغ في هذه السن قبل مائة سنة!
وكذلك جاء في الدراسة: إنّ فتى واحداً من كل أربعة عشر صبياً قد يبلغ في الثامنة من عمره، مقارنة مع واحد من كل مئة وخمسين، في عمر الآباء والأجداد!
تقول البرفيسورة (قولدنق) - تعليقاً على هذا التقرير-:
أكثر من نصف الفتيات في بريطانيا يصلن إلى سن البلوغ الجنسيّ بحلول العاشرة من العمر!
وقد شملت هذه الدراسة ألفاً وخمس مائة فتاة.
فربما تبلغ الفتاة أو الفتى، في مرحلة مبكّرة ، ما نسمّيه بمرحلة المدرسة الابتدائيّة.
ونحن نجد في السّنة كما في الصحيحيْن أنّ عائشة -رضي الله عنها- دخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم، وهي بنت تسع سنين.
وكانت عائشة تقول: (بنت تسع سنين امرأة!)
وخلال هذه المرحلة تنمو الفتاة بشكل ملحوظ, ويزداد طولها, وتكتمل أنوثتها:صوتها, وصدرها, وحوضها, وخصرها, ووسطها, وشعرها, ويظهر الحيض إيذاناً بالبلوغ.
فالحيض هو أهم العلامات المتعلقة بالبلوغ عند الفقهاء والأطباء على حد سواء.
إنها مناسبة جديرة، بأن تحتفل بها الفتاة، فها هي قد دخلت سن الرشد، والكمال، والنّضج، والمسؤولية، (ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ)[المؤمنون:14].
إنها مرحلة جميلة جيدة، مليئة بألوان الإيجابيات، والمباهج، والإشراق.
إنها ولادة جديدة، وأنت ترين وتشاهدين، فيما خلق الله سبحانه وتعالى، من خلقه دودة القز، تتحول إلى فراشة جميلة، تسحر العيون بألوانها الزاهية، وتأخذ بالألباب وهي تطير في الحقل، من زهرة إلى زهرة.
كثير من الأمهات، والمعلمات، لا يتجرّأن على الحديث، عن مثل هذه المسألة.
وربما تلقي المعلمة درس الحيض على استحياء، وقد تسمح لبعض الطالبات بالغياب، أو التسلّل، أو عدم الحضور ـ إنني أستحي من هذا الموضوع ـ هكذا تقول.
لما حاضت عائشة -رضي الله عنها- وهي كانت محرمة، متلبسة بنسك بكت، وقالت للنبي صلى الله عليه وسلم: إنها حاضت.
قال لها النبي صلى الله عليه وسلم: ( إِنَّ هَذَا أَمْرٌ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَى بَنَاتِ آدَمَ ...).
فليس في الأمر ما يدعو إلى الخجل، وقد أثنت عائشة -رضي الله عنها- على نساء الأنصار: (نِعْمَ النِّسَاءُ نِسَاءُ الأَنْصَارِ، لَمْ يَمْنَعْهُنَّ الْحَيَاءُ أَنْ يَتَفَقَّهْنَ فِي الدِّينِ).
إنها حكمة الباري جل وعلا: (يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ * الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ* فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ)[الانفطار:6-8].
(لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ) [التين:4].
فالله جل وعلا أحسن كل شيء خلقه، وهذا جزء من خلق الله سبحانه وتعالى، ومن سنّته في عباده، وفي إمائه.

* قد تُخفي البنت الخبر عن أهلها، وهذا يصنع لها حرجًا عظيمًا، ومشكلة نفسيّة.
* بعضهن لا تتعطّر، ولا تغيّر ملابسها، ولا تغسل شعرها ولا تزيّنه أثناء الدّورة.
* ويعتقد بعضهن أن عقد الزّواج أثناء الدّورة محرّم.
* وهذا كله مما ليس له أصل .
* أخريات، قد يصلّين أثناء الدورة الشهريّة؛ إما جهلاً، أو خجلاً.
ومما أجمع عليه العلماء أنّ الحائض لا تصلي ولا تصوم، وأنها تقضي الصّوم ولا تقضي الصلاة.
* كثيرات يطُفْن بالبيت في حجّ أو عمرة، ثم يسألن عن الأمر!!
ثم تقول إحداهن: لقد خجلتُ من والدي، أو أخي، أو محرمي، أو من جماعتي؛ فطفتُ، ولم أخبرهم بالأمر.
* معلمة تقول: صلّيت بالبنات شهرًا كاملاً، لم يتغيب منهن عن الصلاة، ولا بنت واحدة.
يستحيل هذا... إلا أن تكون هؤلاء البنات قد وصلْن إلى المحيض ولم يحضْن؛ فهن طالبات في المرحلة الثانويّة، ولكن يغلب عليهن الخجل.
فتاة مصابة بعُقدة نفسيّة من دورتها الشهريّة، حينما أخبرت أمها بهذه الدورة، وأنها قد حاضت، وكانت مبكرة.
صرخت أمها في وجهها، وصاحت: لماذا الآن؟
أنت ما تزالين صغيرة!!
وكأنّ هذه الدورة باختيار البنت أو بيدها.
* طالبة في الصف السادس... وحدها تبكي بشدة أمام دورة المياه، ومعلمتها تستعجلها في دخول الفصل...
تدخل المسكينة، ودموعها تنحدر على خدّيها، ومريولها المدرسيّ متسخ...
والمعلمة تتأفّف منها، وتشمخ بأنفها...!
وتنسى أنّ مهمتها أن تنهض بهذه البُنَيَّة، وأنْ تعلّمها، وأنْ تربّيها...!
* فتاة لا تدري، ما هذا الدّم، الذي نزل عليها فجأة، دون أن تسمع عنه شيئًا من قبل؟
كانت تظن -وهي تحدّثني، وهي من محارمي- جرحاً أصابها؛ بسبب شِجار جرى بينها وبين أختها الكبرى...
لكن الدّم استمرّ، وظلّت في دورة المياه ساعات، تصبّ عليه الماء، وهو لا يزول، واستمرّت فترة طويلة من المحيض، لا تكاد تغادر دورة المياه إلا لماماً...!!
إنّ الوعي مهم شرعاً، حتى تعرف الفتاة ما لها وما عليها، وتدري أنها دخلت مرحلة البلوغ، وأنّ قلم التكليف أصبح يجري عليها، وتعرف أحكام الصّلاة والصّيام، والحجّ والطّواف والقرآن، وغير ذلك من الأحكام.
والراجح – فقهًا- أنه يجوز للحائض أنْ تقرأ القرآن، من غير أنْ تمسّ المصحف؛ وهذا مذهب الإمام مالك، واختيار ابن تيمية رحمه الله تعالى. والقرآن يمنحها هدوءاً وسكينة نفسيّة، ويمحو أثر التوتر والإجهاد عنها.
وأيضاً هو مهم طبياً، حتى تستطيع البنت، أنْ تعرف نوع الغذاء، ونوع العلاج، والتعامل مع هذه الدّورة، التي تؤثر في بدنها، وفي نفسّيتها، وفي ظروفها.
إنّ اليهود، هم الذين يمتلأ تاريخهم بالكراهيّة، والمقْت للمرأة الحائض، حتى كانوا يقولون: إنّ المرأة إذا حاضت، لم يجلس الرجل معها، ولم يؤاكلها، ولم يجالسها.
فكان الصّحابة رضي الله عنهم، حينما اختلطوا باليهود سألوا النبي صلى الله عليه وسلم، فقال لهم: ( اصْنَعُوا كُلَّ شَيْءٍ إِلاَّ النِّكَاحَ )، أي: اعملوا مع الزوجة الحائض ألوان المداعبة، والمعاشرة والمجالسة.
وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا حاضت المرأة ألقى على فرجها ثوباً، ثم بات معها في فراش واحد.
وقد كان صلى الله عليه وسلم يتّكئ في حِجر عائشة؛ فيقرأ القرآن وهي حائض؛ كما في صحيح البخاري.
فالتعرّف والوعي مهم طبيًّا، وشرعيًّا.
وقد يصحب هذه التغيرات الجسديّة -المتعلقة بمرحلة البلوغ أو المراهقة- تغيّرات نفسيّة، وشخصيّة، منها:
- رغبة البنت في إثبات ذاتها؛ سواء عن طريق الانتماء إلى عالم، ومجتمع، ومجموعة غير مجموعة الأسرة والبيت، أو في التمرّد على بعض الأنظمة، أو في الميل إلى الجنس الآخر، والرغبة في إقامة علاقات معهم، بشكل مباشر أو غير مباشر .

إنّ الفتاة بهذه الأعمال، تريد أن تبعث برسالة إلى الأم، مفادها:
- أنني قد أصبحت امرأة.
- وأنني ذات كيان مستقل .
- وأنني لم أعدْ تلك الطفلة، التي كنتم تتعاملون معها من منطلق الطفوليّة.
وهنا مكمن الخطورة.
إذ قد يتم التعبير عن هذه الرسالة بطريقة خاطئة، وقد تجد الفتاة نفسها في الموضع الخطأ، الذي يجب أن تتداركه فورًا.
الغَرَارة، والحداثة، وقلّة التجربة، والصفحة البيضاء التي تعيشها البنت تجعلها في هذه المرحلة بالذات - مرحلة المراهقة, مرحلة المدرسة المتوسطة غالباً- تصدّق كل ما تسمعه من الآخرين.
والعواطف المتأجّجة والحسّاسة، والميل الفطريّ للجنس الآخر يمكن أن يقودها إلى الانحراف، إذا لم يكن هناك رعاية جيّدة لها.
الكثير مما نشاهده على الفتيات، في هذه المرحلة المبكرة ليس بالضرورة تعبيرًا عن الانفلات الأخلاقي، وليس مقصوداً لذاته، بقدر ما هو بعض تجلّيات هذه المرحلة العمريّة ومتغيراتها.
ولهذا تحتاج الفتاة -في هذه السِّن - إلى عدة أمور:
أولاً: القدوة الحسنة من الوالدين, من المعلمات, من المرشدات؛ فهو عمر حساس لالتقاط أي حالة سلبيّة، من التناقض بين الأقوال والأفعال.
مثال: مُدرِّسة تحدّث الطالبات عن الأغاني، وعدم التعلّق بها...
وفي هذه الأثناء؛ رنّ جرس الهاتف الجوال، وكان عبارة عن أغنية معروفة في الفصل...
وإذا المدرِّسة تخرِج الجهاز من حقيبتها؛ لتردّ على هذه المكالمة.
ثانياً: الصداقة مع الأم؛ فلا تفرض الأم على البنت ما تريد، ولكن توجّهها وترشدها، وتحاول إقناعها، وتغير طريقة التعامل معها التي كانت في مرحلة الطفولة، سواء ما يتعلق بـدراستها، أو ملابسها، أو برنامجها، أو صداقاتها وعلاقاتها، أو حتى بالأخطاء التي يمكن أن تقع فيها البنت في هذه المرحلة.
لابدّ من التعامل معها بيقظة، ووعي، وحساسية، ومحاولة الإقناع، وليس محاولة فرض الرّأي.
وألا تسمع البنت:أنت ما تزالين صغيرة.. أنت ما تزالين طفلة..
ثالثاً: الاعتراف بالبنت من خلال:
- الثناء على شخصيتها، وعلى إنجازاتها، وعلى الجوانب الطيّبة عندها.
- احترام خصوصيّاتها، وشخصيّتها.
- احترام ما يتعلق بأمورها الخاصة.
رابعاً: المراقبة الذكيّة الحذرة، خصوصًا حينما تلاحظ الأم تغيّر سلوك البنت؛ من فتاة ملتزمة إلى فتاة متساهلة, أو تغيّر نوع الصديقات التي تقيم معهن العلاقات، أو كثرة إدمان البنت على استخدام الهاتف، أو كثرة خَلْوتها في الغرفة بمفردها.
إنّ العلاقات والصداقات يمكن أنْ تصنع أشياء كثيرة جداً في غفلة الأسرة.
خامساً: معالجة الأخطاء التي تقع فيها البنت بحكمة ولباقة، وعدم التحقير، أو التقريع المستمر، أو القسوة المفرطة.
بعض الفتيات -في هذه السن- قد يقعن في مشكلة معيّنة.
مثلاً: مشكلة التّدخين، وهذه ظاهرة عالمية.
فقد كشفت أكبر دراسة أُجريت على المدخنين في العالم بأن الفتيات اليوم يتعاطين التبغ، بمعدلات أعلى مما كان عليه الأمر سابقاً.
جاء ذلك نتيجة دراسة مشتركة، شملت أكثر من مليون مراهق، في أكثر من مئة وخمسين بلدًا في العالم.
وفي إحصائية سعوديّة: تبيّن أنّ حوالي 20% من المراهقين، وحوالي 4% من المراهقات يدخنون السجائر.
كما أكّدت الدراسة أيضاً وجود علاقة بين التّدخين، وبين تعاطي المخدّرات.
إنّ التدخين، قد لا يكون هدفاً بذاته، لكنّ الفتاة، حينما تتعمله؛ فهي تريد أنْ تتمرّد على تقاليد الأسرة، أو أنْ تثبت شخصيّتها، أو أنْ تقلّد غيرها.

تجرِبة شخصيّة
دعاء (طالبة في كلية صيدلة)، عمرها ثماني عشرة سنة.
في مرحلة المراهقة، تقول: كانت تراودني - دائماً- الرغبة في الانطلاق، وكسر -ما تعتبره- قيوداً مفروضة عليها من أهلها:
- تريد أن تخرج من المنزل، دون أنْ تستأذن من والدها أو من والدتها.
- تريد أيضاً إذا خرجت لصديقاتها، أو لسهرة، أو لغير ذلك ألا تتقيد بوقت محدد، في الرجوع إلى المنزل.
أما الآن فتقول: أدركت تماماً أنّ المطالبة بالحريّة المطلقة هو: ضرب من الجنون.
لأنّ الفتاة -في هذه المرحلة- أو الفتى، لا يدركان ما ينفع وما يضر، وقد لا يحسنان التصرف، وقد توجد لديهما الرغبة الجانحة الجامحة، في اكتشاف العالم من حولهما، دون وصاية أو رقابة من أحد.
فهذه الفتاة استطاعت أن تتجاوز مرحلة المراهقة بطريقة سليمة.
أمّا أمّها، فتقول:لم يكن في بيتنا أيّ نوع من القهر والتسلّط، كانت الشورى أساس قراراتنا الأسريّة، حتى تجديدات المنزل التي تقع فيه, وحتى أنواع المدارس، أو مكان الاصطياف، أو طريقة المصروف المنزلي، أو التعامل مع الجيران والأقارب؛ فإنّنا نُشْرِك البنات فيها، ونأخذ برأيهن.
إنّ الشورى؛ تشعر البنت بمكانتها، وتدربّها على التعقّل، ورؤية المصالح المستقبليّة، وتقديم شيء على شيء، وترك شيء؛ لأنّ هناك ما هو أولى وأفضل منه.
إنها مدرسة مهمة جداً في الحياة: الشّورى.
(فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ )[آل عمران:159].
فالتقطي -أيّتها الأمّ- من هذه الآية الكريمة أمرين:
الأوّل: اللّين والرّفق، وعدم القسوة، أو العنف، أو الغِلظة في معاملة البنات، خصوصًا في مرحلة المراهقة.
الثاني:الشّورى للبنات؛ سواء فيما يخصّهن، حتى في قضيّة الزواج، أو غيرها، وحتى في الأمور المتعلّقة بالأسرة والمنزل، بشكل عام.
من خلال تجرِبة شخصيّة، ومقارنة لعدد من الأُسر، التي أعرف الكثير من أفرادها؛ تبيّن:
- أنّ بعض الأسر التي تتمتّع بهدوء ولُطف في معاملة الأولاد والبنات ـ أولادُهم وبناتهم أكثرُ استقامةً والتزامًا، وأبعدُ عن الانحراف.
- بينما الأُسر التي تقوم على القسوة والشّدّة، وعلى فرض الرّأي والإرادة؛ فإنّ الأولاد والبنات يجدون مندوحة ومهربًا خفيًّا، ويمارسون أشياء بعيداً عن عيون الآباء والأمّهات



منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nour2lsaba7.yoo7.com
 
بدون خجل// أسرار المراهقة...... حتى تمر المرحلة بسلام.. ( منتديات نور الصباح )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  أسرار الصيام و تهذيب الأخلاق (منتديات نور الصباح
» للمتزوجين .. أسرار كيفية التعامل وفهم النفسيات بين الزوجين...منتديات نور الصباح
»  فيديو..مدير مكتب سليمان يفتح خزانة أسرار الجنرال ( منتديات نور الصباح )
»  "ديك مذبوح يعيش بدون رأس "سبحان الخالق شوفو قدرة الله ( منتديات نور الصباح )
» الجيش النظامي بدأ حملته العسكرية بحلب منذ الصباح (وان جند الله لهم لغالبون ) منتديات نور الصباح

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتــــديات نور الصبـــــــــــــاح  :: المنتديات :: ركن حواء-
انتقل الى: